منتديات إيزي انجلش

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الاشتراك .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات إيزي انجلش

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الاشتراك .

منتديات إيزي انجلش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لتعليم اللغة الانجليزية


    أهمية علم الحديث

    محمد احمد
    محمد احمد
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

    أهمية علم الحديث Empty أهمية علم الحديث

    مُساهمة من طرف محمد احمد الأحد مارس 13, 2011 8:34 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أهمية علم الحديث:
    علم الحديث من أهم العلوم وأشرفها،لأن الحديث النبوى هو المصدر الثانى للتشريع الإسلامى،فهو بعد القرآن الكريم الذى هو المصدر الأول للتشريع.
    وللحديث النبوى أهميته فى بيان القرآن الكريم،وفى الاستقلال بالتشريع فيما لم يرد فيه نص صريح فى القرآن..
    **أما بيان الحديث للقرآن فإنه يفصل مجمله ويوضح مبهمه ويقيد مطلقه،ويخصص عامه،فقد أمر القرآن بالصلاة والزكاة والصيام والحج دون تفصيل أو توضيح،فجاء الحديث فبين ذلك بالتفصيل والتوضيح وهكذا.....
    **وأما استقلال الحديث بالتشريع فمثل تحريم الجمع بين المرأة وخالتها،أو المرأة وعمتها،
    وتحريم كل ذى ناب من السباع ومخلب من الطير والأساس فى هذا قول الحق جل وعلانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)سورة الحشر7
    وقد أمر الله جل وعلا عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولى الأمر منهم
    فقال جل وعلانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)سورة النساء59....ووضح رب العزة جل وعلا أنه أنزل القرآن على رسوله -صلى الله عليه وسلم-ليبين للناس مانزل إليهم،وهذا البيان بحديثه قولا وفعلا وتقريرا وصفة.قال جل وعلا: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم)سورة النحل 44
    أهمية دراسة علم الحديث
    أهمية علم مصطلح الحديث:
    لعلم مصطلح الحديث أهمية عظيمة؛ وقد أشار إلى أهمية هذا الفنِّ عددٌ من العلماء الأجـلاَّء أذكر منهم:
    الحافـظ زين الدين عبد الرحيم العراقي في أول "شرح ألفيته" التي لخص فيها "كتاب ابن الصلاح" في هذا الفن؛ حيث قال: "وبعد؛ فعلم الحديث خطير وقعه، كبيرٌ نفعُه، عليه مدار أكثرِ الأحكامِ، وبه يعرف الحلال والحرام، ولأهله اصطلاحٌ لا بُدَّ للطَّالب من فهمه؛ فلهذا نُدِب إلى تقديم العناية بكتابٍ في علمه".[1]
    فإذا علم هذا فلا شك أن الإسناد وتأريخ الرواة، ووفياتهم، ونقد الرواة، وبيان حالهم من تزكية أو جرح، وسبر متن الحديث ومعناه، وعلم الجرح والتعديل، وعلم علل الحديث: هي شعب كبرى من "علم مصطلح الحديث"؛ فهو المَقسِم العام، وتلك أقسام منه.
    وذلك أن "علم مصطلح الحديث" هو مجموع القواعد والمباحث الحديثية المتعلقة بالإسناد والمتن، أو بالراوي والمروي حتى تقبل الرواية أو ترد، التي بدأ تأسيسها في منتصف القرن الأول للهجرة حتى تكاملت، ونضـجت، وانصرفت في أواخر القرن التاسع لحفظ حديث رسول الله r من الـدس والـتزوير، والخطأ والتغيير، وهي تتصل بضبط الحديث سنداً، ومتناً، وبيان حال الراوي والـمروي ومعرفة المقبول والمردود، والصحيح والضعيف، والناسخ والمنسوخ، وما تفرع عن ذلك كله من الفنون الحديثية الكثيرة، وكل ذلك يسمى: "علم مصطلح الحديث"، أو "علم أصول الحـديـث"، أو "علم المصطلح" اختصاراً، كما سيأتي بيانه ـ إن شاء الله ـ.
    وللأستاذ الشيخ سليمان الندوي ـ رحمه الله ـ كلمة مهمة في بيان أهمية الرواية، وضرورة نقد المرويات أحببت أن أوردها هنا؛ ففيها خير تعريف لعلم أصول الحديث.
    قال ـ رحمه الله ـ وهو يتحدث عن "تحقيق معنى السنة ومكانتها": "الرواية أمر ضروري؛ لا مندوحة عنه لعلم من العلوم، ولا لشأن من شؤون الدنيا عن النقل والرواية؛ لأنه لا يمكن لكل إنسان أن يكون حاضراً في كل الحوادث.
    فإذاً لا يُتصور علم الوقائع للغائبين عنها إلا بطريق الرواية شفاهاً، أو تحريراً.
    وكذلك المولودون بعد تلك الحوادث لا يمكنهم العلم بها إلا بالرواية عمن قبلهم.
    هذه تواريخ الأمم الغابرة والحاضرة، والمذاهب والأديان، ونظريات الحكماء والفلاسفة، وتجارب العلماء واختراعاتهم: هل وصلت إلينا إلا بطريق النقل والرواية؟
    ولما كانت الأحاديث أخباراً وجب أن نستعمل ـ في نقدها وتمييز الصحيح من غيره ـ أصول النقد التي نستعملها في سـائر الروايات والأخبار التي تبلغنا؛ فهذه القواعد وأشباهها استعملها المحدثون في نقد الأحاديث، وسموها: "أصول الحديث"، وبذلك ميزوا الأحاديث الصحيحة من غيرها".[2]
    نشأة علم مصطلح الحديث:
    نشأت علـوم الحديث مع نشأة الرواية ونقل الحديث في الإسلام، وبدأ ظهور هذه الأصول بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حين اهتم المسلمون بجمع الحديث النبوي خوفاً من ضـيـاعه، فاجتهدوا اجتهاداً عظيماً في حفظه وضبطه، ونقله، وتدوينه، وكان من الطبعي أن يسبق تـدويـن الـحـديـث عـلـــم أصول الحديث؛ ذلك لأن الحديث هو المادة المقصودة بالجمع والدراسة، وأصول الحديـث هي القواعد والمنهاج الذي اتبع في قبول الحديث أو رده، ومعرفة صحيحه من ضعيفه.
    وقد اتبع الصحابة والتابعون وتابعوهم قواعد علمية في قبول الأخبار من غير أن ينصوا على كثير من تلك القواعد، ثم جاء أهل العلم من بعدهم فاستنبطوا تلك القواعد من مناهجهم في قبول الأخبار، ومعرفة الذين يُعتد بروايتهم أو لا يعتد بها، كما استنبطوا شروط الرواية وطرقها، وقواعد الجرح والتعديل، وكل ما يلحق بذلك؛ فقد لازم نشوء علم أصول الحديث نقل الحديث وروايته، وهـذا أمـر طبعـي؛ فما دام هنالك نقل للحديث فلا بد من وجود مناهج وطرق لذلك النقل.
    ثم ما لبثت علوم الحديث أن تكاملت، وأصبحت علماً مستقلاً له شأنه بين العلوم الإسلامية.[3]
    ومن خلال هذا نعلم أن بدء تدوين مبادئ هذا العلم، وكذا تسجيل بعض مسائله كان ببدء تدوين التاريخ للرجال، والتصنيف للحديث في الكتب، وكان قبل ذلك محفوظاً في الصدور متردداً على الألسنة، ومع ذلك فإنه لم يؤلف فيه تأليف خاص جامع في الجملة إلا في القرن الرابع، وما جاء قبل ذلك كان رسائل مستقلة، ونتفاً وجملاً منثورة، ورسائل في بعض المسائل منه تجيء بها المناسبات.
    وفي أواخر القرن الثاني بُدئ بتأليف بعض المباحث منه على شكل أبواب مستقلة في موضوعها، يجمع الموضوعَ الواحد منها جزءٌ، أو أجزاءٌ تكون كتاباً لطيفاً بمقاييسنا اليوم.
    وإذا كان ـ كما نقل النووي عن الخطيب ـ لعلي بن المديني مئتا مصنف في الحديث فمعنى ذلـك أن هــذا المذكورَ من مؤلفاته ـ وقد بلغت (29) كتاباً ـ غيضٌ من فيض من تصانيفه في خدمة الحــديـث، فـــــلا شك أن هناك أنواعاً أخرى ألف فيها، وانقرضت كُتُبها، ولكن أصحابه وتلامذته تلقوها عنه، واستفادوا منها، وأفادوا بها مَنْ بعدهم.
    وهكذا نرى أن علي بن المديني ألف في جملة كبيرة من أنواع المصطلح وفنونه، وهو من أهل القرن الثاني وأوائل الثالث.
    وهكذا كانوا يؤلفون أول الأمر لكل فن من فنون علم الحديث كتاباً، ثم لما تقعدت المسائل، ونضجت المباحث، واسـتـقـرت الاصطلاحات جعلوا كل نوع باباً من أبواب المصطلح، كما هو الحال في كتاب الإمام ابن الصلاح: "معرفة أنواع الحديث"، وقد يطول النوع أو يقصر بحسب ما كتبوا فيه، وما دخل تحته من مسائل وفروع وفوائد وتنبيهات.
    ويمكن أن يقال: إن الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ (150 ـ 204هـ)، هو أول من دوَّن بعض المباحث الحديثية في كـتـابه: "الرسالة"، فتعرض فيه لجملة مسائل هامة مما يتصل بعلم المصطلح، كذكر ما يشترط في الـحديث للاحتجاج به، وشرط حفظ الراوي، والرواية بالمعنى، وقبول حديث المدلس، واشتهر عنه موقفه من (الحديث المرسل)، واستعمل (الحديث الحسن) كما ذكره الحافظ العراقي في حاشيته على "مقدمة ابن الصلاح".


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] انظر كتاب :" شرح الألفية" للحافظ العراقي (3).
    [2] انظره في مقاله المانع:" تحقيق معنى السنة ومكانتها" المنشور في مجلة المسلمون. في المجلد السادس، ص565،في العدد السادس منه، ص49.
    [3] انظر كتاب :" أصول الحديث" للشيخ محمد عجاج الخطيب (14ـ15).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:01 pm